قابلت على الطائرات اشكال والوان من البشر منهم البسيط جدا والمتعالى اللى غلب الطاووس ..... الملياردير الذى يسعى وراء صفقة قد تزيد ملايين لثروته والباحث عن مصدر رزق لم يجده فى بلاده ..... المشهور جدا الذى تمتلأ الصحف باخباره وملح الارض الذين لن تتذكرهم حتى ولو مروا امامك الاف المرات ......
الكثير من زملائى يهتم بالتصوير مع المشاهير ووضع صورهم على صفحته الخاصة بالفيس بوك ..... لكن هذا لا يعنينى ولا يساوى لى شيئا واعلم اننى قد اندم على هذه الفرص العظيمة التى قد لا تتكرر لان هناك من عظماء البشرالذين يقابلهم المرء مرة واحدة فقط فى حياته ..... ربما اهتم اكثر بتلك اللحظات البشرية الخاصة والتى تجمعنى بهذا النجم فتظل محفورة داخلى وكانها اقوى من الف صورة ومشهد .....
من هؤلاء العظام الذين قابلتهم وابدا لن تنمحى صورته من ذاكرتى المستشار المرحوم عوض المر هذا القاضى العظيم والذى تولى رئاسة المحكمة الدستورية العليا فى لحظة فارقة ابطل فيها مجلس الشعب مرتان ولم يرهبه منصبا ولا جاه وادى عمله بما يرضى الله لاخر لحظة فى منصبه ......
رايته على طائرة شرم الشيخ وقد جلس مزويا على احد كراسى الدرجة السياحية ( الدرجة التالته ) بينما من هم اقل منه قيمة ومقاما يرزحون فى مقاعدهم الوثيرة بالدرجة الاولى عن طريق الوساطة والمعرفة وعندما تعرفت عليه وطلبت من رئيس الطاقم المحترم ان يتم تغيير مقعده ليجلس فى الامام رفض الرجل باباء مع ابتسامة رضا على شفتيه وهو يقول هنا كرسى وقدام كرسى .... مش فارقة !!!!
رفض الرجل وهو من هو بينما كنا نعانى كل يوم من اولئك الصحفيين المتطفلين الذين كانوا يطبلون ويزمرون للنظام السابق والذين كانوا يملاون جنبات الطائرة شكوى وتذمر ويحاولون باقصى ما استطاعوا الحصول على كل ما تصل اليه ايديهم مهددين متوعدين بشكواهم لرئيس الشركة وكلما حاول احد تهدئتهم او الحوار معهم كانت الجملة الشهيرة تخرج لتنهى اى نوع من المناقشة ....... انت شكلك مش عارف بتكلم مين !!!! كانوا انصاف الهة لا تسمع لاحد مع انهم يعلمون تماما ان لا احد يقرا الغثاء الذى يكتبونه ليل صباح وان مصير الورق الذى يملؤوه هو محلات الفول والطعمية او قارعة الطريق .......!!!
رايته على طائرة شرم الشيخ وقد جلس مزويا على احد كراسى الدرجة السياحية ( الدرجة التالته ) بينما من هم اقل منه قيمة ومقاما يرزحون فى مقاعدهم الوثيرة بالدرجة الاولى عن طريق الوساطة والمعرفة وعندما تعرفت عليه وطلبت من رئيس الطاقم المحترم ان يتم تغيير مقعده ليجلس فى الامام رفض الرجل باباء مع ابتسامة رضا على شفتيه وهو يقول هنا كرسى وقدام كرسى .... مش فارقة !!!!
رفض الرجل وهو من هو بينما كنا نعانى كل يوم من اولئك الصحفيين المتطفلين الذين كانوا يطبلون ويزمرون للنظام السابق والذين كانوا يملاون جنبات الطائرة شكوى وتذمر ويحاولون باقصى ما استطاعوا الحصول على كل ما تصل اليه ايديهم مهددين متوعدين بشكواهم لرئيس الشركة وكلما حاول احد تهدئتهم او الحوار معهم كانت الجملة الشهيرة تخرج لتنهى اى نوع من المناقشة ....... انت شكلك مش عارف بتكلم مين !!!! كانوا انصاف الهة لا تسمع لاحد مع انهم يعلمون تماما ان لا احد يقرا الغثاء الذى يكتبونه ليل صباح وان مصير الورق الذى يملؤوه هو محلات الفول والطعمية او قارعة الطريق .......!!!
شاهدت من المشاهير الكثير منهم من لن انساه ابدا ومنهم من مر مرور الكرام .... احوالهم غريبه عجيبه .... الا انهم يظلوا فى النهاية بشر مثلنا مهما حاولوا ان يخفوا ضعفهم ومهما حاولنا ان نخلق هالات المجد حولهم !!!
صدقنى لن تتمالك نفسك من الضحك عندما تشاهد نجم الاكشن الشهير ينتفض هلعا وفزعا كلما مررنا بمطب جوى بينما مجرد ظهوره على الشاشة يبث الطمانينه فى نفوس الجميع ....... لن تتمالك نفسك من الاسى عندما ترى المذيعه الشهيرة وهى تطلب استثناءا لابنائها كى يجلسوا معها فى الدرجة الاولى ..... هى تحارب الواسطة والمحسوبيه وهى اول من تطالب بحق ليس لها .... !!!!
صدقنى لن تتمالك نفسك من الضحك عندما تشاهد نجم الاكشن الشهير ينتفض هلعا وفزعا كلما مررنا بمطب جوى بينما مجرد ظهوره على الشاشة يبث الطمانينه فى نفوس الجميع ....... لن تتمالك نفسك من الاسى عندما ترى المذيعه الشهيرة وهى تطلب استثناءا لابنائها كى يجلسوا معها فى الدرجة الاولى ..... هى تحارب الواسطة والمحسوبيه وهى اول من تطالب بحق ليس لها .... !!!!
لن تتمالك نفسك من الشفقة وانت ترى النجمه الشهيرة تتوسل اليك ان تجعلها تدخن ولو سيجارة واحدة..... ولن تتمالك نفسك ايضا من الدهشة عندما يظهر لك مطرب شهير يريد ان يحيي معجبيه من خلال ميكرفون الطائرة وكأننا فى ملهى ليلى !!!!
بكيت وانا ارى من كان بيده السلطة والقوة يدخل محمولا على ظهره لا يستطيع ان يحرك اصبعا وهو من كان يقيم الدنيا ولا يقعدها بصوته الجهورى ......
رايت الدنيا على حقيقتها وانا ارى نجم الكوميديا الشهير وهو لا يستطيع التحكم فى بنطاله الذى سقط منه لمرضه العضال فى مشهد ماساوى لو اداه فى حياته لاوقع المشاهدين على بطونهم من الضحك .....
لكن يتبقى بعد كل هذا مشهد لن انساه وهو مع الفنان الجميل ...... عمر الشريف اثناء رحلة لنا من القاهرة متجهين الى باريس ....
كان عمر الشريف يجلس على احد كراسى الدرجة الاولى فى غفوة مابين النوم والصحيان عندما نبهتنى زميلة لى كانت تساعدنى فى توزيع الجرائد ان الذى امامى مباشرة هو عمر الشريف بشحمه ولحمه – لم يقل لى احد انه معنا على الطائرة .... كم اعشق هذا الرجل منذ الصغر – لم اتمالك نفسى وصرخت من الفرح ..... مش ممكن ده عمر الشريف بجد !!!!
- انتفض الرجل - على صوتى - من غفوته صارخا ..... ايه فيه ايه !!!
- اعتذرت له بشدة قائلا اسف يا استاذ عمر اصلى باحبك قوى ودى اول مرة اشوفك فيها
ابتسم الرجل فى رضا ..... وقال معلهش اصل كنت نايم
لم تمر دقائق حتى اتت زميله لنا تعمل فى اخر الطائرة وسالتنى هوه صحيح عمر الشريف معانا ؟؟؟
- قلتلها ايوه صحيح
- طب تفتكر يا محمد يوافق انى اتصور معاه ؟؟؟
- قلتلها ليه لأ ....الراجل جميل جدا ومافتكرش انه يرفض
- قالتللى طب ممكن تستاذنه من فضلك ؟؟؟
- قلتلها اوى ... اوى
- واتجهت مباشرة لعمر الشريف ولم الاحظ ابدا انه قد عاد للنوم مرة اخرى ومن خلفه ناديته استاذ عمر
- انتفض الرجل انتفاضة كبيرة وهو يرتعش ايه!! ..... فى ايه !! ..... انت تانى ....ياخى بالراحه انا باتخض !!!
- رددت وانا اتبلل عرقا .... اسف جدا مخدتش باللى انك نمت
- ايوه فيه مشكلة
- لا ابدا ...... لما حضرتك تصحى
- مانا صحيت خلاص ... اى خدمه
- صراحه يا استاذ عمر فيه زميلة لينا عايزة تتصور معاك..... ممكن ولا .... ؟!!!
- رد الرجل بشياكته المعهودة .... قوى .... قوى تتفضل
- حضرت زميلتى وجلست بجوار عمر الشريف تستعد لالتقط لهم صورة للذكرى وكان تليفونها من ذلك النوع العتيق ثقيل الوزن الذى عفا عليه الزمن فلم اعرف اين زرار التقاط الصورة ......
ولما رات حيرتى قامت تلتقط الموبايل لترينى اين زرار الكاميرا واذ بالتليفون يسقط فجاة ....... اين ؟؟؟ على دماغ عمر الشريف
- آه ه ه ه ه ه ه .... انت اكيد عايز تموتنى ....... قالها عمر الشريف وهو يصرخ بقوة واضعا يده على راسه ......
تركت الرجل وانا فى حالة هلع متجها ناحية اخر الطيارة وانا متخيل انه ممكن يكون حصله حاجة
المهم بعد فترة - مرت على كالدهر- وجدت زميلتى تتجه الى ضاحكة وتقول....
بكيت وانا ارى من كان بيده السلطة والقوة يدخل محمولا على ظهره لا يستطيع ان يحرك اصبعا وهو من كان يقيم الدنيا ولا يقعدها بصوته الجهورى ......
رايت الدنيا على حقيقتها وانا ارى نجم الكوميديا الشهير وهو لا يستطيع التحكم فى بنطاله الذى سقط منه لمرضه العضال فى مشهد ماساوى لو اداه فى حياته لاوقع المشاهدين على بطونهم من الضحك .....
لكن يتبقى بعد كل هذا مشهد لن انساه وهو مع الفنان الجميل ...... عمر الشريف اثناء رحلة لنا من القاهرة متجهين الى باريس ....
كان عمر الشريف يجلس على احد كراسى الدرجة الاولى فى غفوة مابين النوم والصحيان عندما نبهتنى زميلة لى كانت تساعدنى فى توزيع الجرائد ان الذى امامى مباشرة هو عمر الشريف بشحمه ولحمه – لم يقل لى احد انه معنا على الطائرة .... كم اعشق هذا الرجل منذ الصغر – لم اتمالك نفسى وصرخت من الفرح ..... مش ممكن ده عمر الشريف بجد !!!!
- انتفض الرجل - على صوتى - من غفوته صارخا ..... ايه فيه ايه !!!
- اعتذرت له بشدة قائلا اسف يا استاذ عمر اصلى باحبك قوى ودى اول مرة اشوفك فيها
ابتسم الرجل فى رضا ..... وقال معلهش اصل كنت نايم
لم تمر دقائق حتى اتت زميله لنا تعمل فى اخر الطائرة وسالتنى هوه صحيح عمر الشريف معانا ؟؟؟
- قلتلها ايوه صحيح
- طب تفتكر يا محمد يوافق انى اتصور معاه ؟؟؟
- قلتلها ليه لأ ....الراجل جميل جدا ومافتكرش انه يرفض
- قالتللى طب ممكن تستاذنه من فضلك ؟؟؟
- قلتلها اوى ... اوى
- واتجهت مباشرة لعمر الشريف ولم الاحظ ابدا انه قد عاد للنوم مرة اخرى ومن خلفه ناديته استاذ عمر
- انتفض الرجل انتفاضة كبيرة وهو يرتعش ايه!! ..... فى ايه !! ..... انت تانى ....ياخى بالراحه انا باتخض !!!
- رددت وانا اتبلل عرقا .... اسف جدا مخدتش باللى انك نمت
- ايوه فيه مشكلة
- لا ابدا ...... لما حضرتك تصحى
- مانا صحيت خلاص ... اى خدمه
- صراحه يا استاذ عمر فيه زميلة لينا عايزة تتصور معاك..... ممكن ولا .... ؟!!!
- رد الرجل بشياكته المعهودة .... قوى .... قوى تتفضل
- حضرت زميلتى وجلست بجوار عمر الشريف تستعد لالتقط لهم صورة للذكرى وكان تليفونها من ذلك النوع العتيق ثقيل الوزن الذى عفا عليه الزمن فلم اعرف اين زرار التقاط الصورة ......
ولما رات حيرتى قامت تلتقط الموبايل لترينى اين زرار الكاميرا واذ بالتليفون يسقط فجاة ....... اين ؟؟؟ على دماغ عمر الشريف
- آه ه ه ه ه ه ه .... انت اكيد عايز تموتنى ....... قالها عمر الشريف وهو يصرخ بقوة واضعا يده على راسه ......
تركت الرجل وانا فى حالة هلع متجها ناحية اخر الطيارة وانا متخيل انه ممكن يكون حصله حاجة
المهم بعد فترة - مرت على كالدهر- وجدت زميلتى تتجه الى ضاحكة وتقول....
- ايه اللى انت عملته ده ..... ؟؟!
- الراجل شبه اتبطح .... لكن تصدق .... اتصور معايا برضو !!! بس كان قاعد يتلفت وراه ويقول ياريت تبعدوا زميلكم ده عنى ..... !!!
عندما حكيت هذه القصة لزوجتى ..... ضحكت وقالت .... فعلا من الحب ما قتل !!!!
محمد شلتوت
- الراجل شبه اتبطح .... لكن تصدق .... اتصور معايا برضو !!! بس كان قاعد يتلفت وراه ويقول ياريت تبعدوا زميلكم ده عنى ..... !!!
عندما حكيت هذه القصة لزوجتى ..... ضحكت وقالت .... فعلا من الحب ما قتل !!!!
محمد شلتوت
السلام عليكم
ردحذفاول مرة ادخل مدونتك
عجبنى طريقة كتابتك وسلاستك البسيطة الجميلة
ساتابع دوما ان شاء الله
دومت بخير
موتنى من الضحك
ردحذفكان حلم عمري اطلع طيار لكن المذاكرة بقى بهدلت عنيا و طلعت دكتور
سبحان الله .. هؤلاء النجوم في الاول هم بشر مثلنا .. لا تفرقهم عن الناس العادية غير الهالة والاضواء المسلطة عليهم ..
ردحذفبالنسبة لعمر الشريف .. أعجبتني القصة وضحكت عليها .. طيب ليش انت كمان ماتصورتش معه ! اوعى يكون علشان البطحة !
سعيدة لمروري من هنا .
ياصديقى العزيز - لقد صدق من قال لاتصدق كل ماتسمعة او حتى ما تراة عينيك عبر الشاشة - حتى تتاح لك الفرصة للاحتكاك المباشر بمن يطلق عليهم نجوم او مشاهير فى اى مجال كان فن - صحافة - سياسة- رياضة ... فاكثرهم اشبة بفقاعات الصابون التى سرعان ماتتلاشى فى الهواء حيث ان دواخلهم جوفاء - كما يحدث معهم عندما تنحصر الاضواء يذهبوا ادراك الرياح - من قتلة جنون الشهرة تكون نهايتة يعلمها اللة وحدة - اما المتزنين منهم فهم من ينعمون بالحياة ويعرفون ان عراقتهم فى مسلكهم وتعاملاتهم مع المعجبين وليست فى اضواء الكاميرات التى تحاصرهم ويبقى المعجبين متلهفين لسماع اخبارهم او التقاط صورة بالرغم من ذهاب الزمان الذى كانوا يملؤن الدنيا فية بريقا - وبعدين خد بالك المرة الجاية - عمر الشريف طلع طيب متضمنيش المرة الجاية ممكن يحصل اية - ويجعلة عامر :-)
ردحذفهههههههههههههه بجد ماكنش يومك حد يعمل كده فى عمر الشريف ههههههههههههه زى ماعودتنا تدوينه جميلة باسلوب اجمل فعلا دوام الحال من المحال ربنا يعزنا ولا يذلنا ابدا الا له وحده
ردحذف